تعتبر زراعة الشعر واحدة من أكثر الإجراءات التجميلية تطورًا وانتشارًا في السنوات الأخيرة، بفضل الابتكارات التكنولوجية التي حسّنت النتائج النهائية وجعلتها أكثر طبيعية. في عام 2024، ظهرت تقنيات متعددة جعلت العملية أسهل وأكثر فعالية، من بينها تقنية الاقتطاف (FUE)، وتقنية زراعة الشعر المباشر (DHI)، واستخدام الروبوت المساعد في زراعة الشعر (Robot-Assisted Hair Transplant).

لماذا تختلف التقنيات؟
كل تقنية تتميز بمزاياها الخاصة التي تناسب أنواعًا معينة من الحالات. على سبيل المثال:
تقنية الاقتطاف (FUE): تعتمد على استخراج بصيلات الشعر واحدة تلو الأخرى من المنطقة المانحة، مما يجعلها أقل ألمًا وتترك ندبات صغيرة بالكاد تكون مرئية.
تقنية الشريحة (FUT): رغم أنها قديمة نسبيًا، لا تزال تُستخدم في بعض الحالات حيث يحتاج المريض إلى زراعة عدد كبير من البصيلات.
تقنية زراعة الشعر المباشر (DHI): تُستخدم أقلام متخصصة لزرع البصيلات مباشرة في فروة الرأس دون الحاجة إلى شقوق مسبقة، مما يسرّع عملية الشفاء.
الروبوت المساعد: يُعتبر الخيار الأحدث، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد البصيلات المثلى للزراعة وتحقيق دقة عالية في العملية.

كيف تختار التقنية المناسبة؟
اختيار التقنية المناسبة يعتمد على عدة عوامل، منها:
- درجة تساقط الشعر: كلما كانت الحالة متقدمة، قد تحتاج إلى تقنيات أكثر تعقيدًا.
- نوع الشعر: الشعر الكثيف والمجعد قد يتطلب أسلوبًا مختلفًا عن الشعر الناعم.
- الميزانية المتاحة: تختلف التكلفة بشكل كبير بين التقنيات.
النصائح النهائية:
عند التفكير في إجراء زراعة الشعر، استشر طبيبًا مختصًا لتحليل حالتك وتحديد الأنسب لك. تذكّر أن التجربة الطبية للفريق، وجودة العيادة، وخدمات ما بعد العملية تلعب دورًا مهمًا في نجاح العملية.